أن مولاة له يقال لها أم هاشم (1) أجلسته في الستر بدواة وقلم، وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قام إلى الوضوء فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه، فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت من أنفه، فكذلك حتى يغسل القدمين، فإن خرج (2) إلى صلاة مفروضة كان (3) كحجة مبرورة [وإن خرج إلى صلاة تطوع كانت كعمرة مبرورة] (4).
153 - عبد الرزاق عن مقاتل ورجل عن أشعث بن سوار عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: قلت: يا رسول الله! أي الليل أفضل؟ قال: جوف الليل الاخر، قال: ثم الصلاة مقبولة إلى صلاة الفجر، ثم لا صلاة إلى طلوع الشمس، ثم الصلاة مقبولة إلى صلاة العصر، ثم لا صلاة حتى تغرب الشمس، قال: قلت: يا رسول الله! كيف صلاة الليل؟ قال: مثني، مثني، قال: قلت: كيف صلاة النهار؟ قال:
أربعا أربعا، قال: ومن صلى علي صلاة كتب الله له قيراطا، والقيراط مثل أحد، وان العبد إذا قام يتوضأ فغسل كفيه خرجت ذنوبه من كفيه،