الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص وأن عمر عرس في بعض الطريق قريبا من المياه (1) فاحتلم، فاستيقظ وقد كان (أن) يصبح، فركب وكان الرفع حتى جاء الماء، فجلس على الماء يغسل ما رأى من الاحتلام، حتى أسفر، فقال عمرو: أصبحت (و) معنا ثياب ألبسها ودع ثوبك يغسل، فقال عمر: واعجبا لك يا عمرو! لئن كنت تجد الثياب أفكل الناس يجدون الثياب، فوالله لو فعلت لكانت سنة، لا بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر (2).
1446 - عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه أن عمر أصابته جنابة وهو في سفر، فلما أصبح، قال: أترونا ندرك الماء قبل طلوع الشمس؟
قالوا: نعم، فأسرع السير حتى أدرك فاغتسل، وجعل يغسل ما رأى من ا لجنابة في ثوبه، فقال عمرو بن العاص: لو لبست ثوبا غير هذا وصليت، فقال له عمر: إن وجدت ثوبا وجده كل إنسان؟ إني لو فعلت لكانت سنة ولكني أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أره.
1447 - عبد الرزاق عن أيوب (عن نافع) (3) عن سليمان بن يسار قال: حدثني من كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سفر