يزيد السلمي الدمشقي وثقة ابن حبان (أخبرنا مطعم بن المقدام) الشامي الصنعاني وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وهذا حديث سنده قوي جيد. والحديث ليس من رواية اللؤلؤي، ولذا لم يذكره المنذري في مختصره.
وقال المزي في الأطراف: هذا الحديث في رواية أبي الحسن بن العبد وابن الأعرابي وابن داسة ولم يذكره أبو القاسم انتهى (أدخل) بصيغة المجهول أي أدخل بعض الرواة بين مطعم ونافع سليمان بن موسى.
قلت: لا مانع أن مطعما رواه عن سليمان عن نافع ثم رواه عن نافع نفسه.
(حدثنا أحمد بن إبراهيم) بن كثير البغدادي وثقه صالح جزرة وقال أبو حاتم صدوق (قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي) أبو عبد الرحمن من رجال الكتب الستة وثقه أبو حاتم (قال أخبرنا أبو المليح) الحسن بن عمرو الرقي قال أحمد ثقة ضابط (عن ميمون) بن مهران الرقي وثقة أحمد والنسائي والعجلي وابن سعد وهذا سند جيد قوي. قال المزي: الحديث من رواية ابن العبد وابن الأعرابي وابن داسة ولم يذكره أبو القاسم (قال أبو داود وهذا) الحديث (أنكرها) أي أنكر الرواية.
قلت: ولا يعلم وجه النكارة بل إسناده قوي وليس بمخالف لرواية الثقاة.
(فحل) يقال حللت العقدة حلا من باب قتل (حبوته) أي احتباه. وإن قال في النهاية: يقال احتبى يحتبي احتباء والاسم الحبوة بالكسر والضم ومنه الحديث أنه نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب انتهى (إن الغناء ينبت النفاق في القلب).