(باب ذكر البعث) بفتح الباء وسكون العين. قال في اللسان: البعث الإحياء من الله للموتى ومنه قوله تعالى: * (ثم بعثناكم من بعد موتكم) * أي أحييناكم. وبعث الموتى نشرهم ليوم البعث. وفتح العين في البعث لغة ومن أسمائه تعالى الباعث هو الذي يبعث الخلق أي يحييهم بعد الموت يوم القيامة انتهى (والصور) بضم أوله وهو قرن ينفخ فيه، والمراد به النفخة الثانية كذا في المرقاة.
وفي النهاية: الصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بعث الموتى إلى المحشر. وقال بعضهم إن الصور جمع صورة يربد صور الموتى ينفخ فيها الأرواح، والصحيح الأول، لأن الأحاديث تعاضدت عليه تارة بالصور وتارة بالقرن انتهى.
(عن بشر بن شغاف) بفتح المعجمتين (عن عبد الله بن عمرو) بالواو وفي بعض النسخ بغير الواو وفي بعضها عن عبد الله بن عمرو أو عمر (الصور قرن ينفخ فيه) بصيغة المجهول أي ينفخ فيه إسرافيل النفختين.