قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن غريب. هذا آخر كلامه. وفي إسناده بقية بن الوليد عن بحير بن سعد وبقية فيه مقال وأخرجه النسائي من حديث معاوية بن صالح عن بحير بن سعد مرسلا (الحمد لله الذي كفاني) أي عن الخلق أعناني كل (وآواني) أي جعل لي مسكنا يدفع عني حرى وبردى (والذي من) أي أنعم (فأفضل) أي زاد أو أكثر أو أحسن قاله القارئ (فأجزل) أي فأعظم أو أكثر من النعمة (رب كل شئ) أي مربيه ومصلحه (وملكية) أي مالكه.
قال المنذري: وأخرجه النسائي.
(كان عليه ترة) قال المناوي: بكسر المثناة الفوقية وفتح الراء أي نقص وحسرة. قال المنذري: وأخرجه النسائي مختصرا بقصة الاضطجاع فقط. وفي إسناده محمد بن عجلان وقد تقدم الاختلاف فيه.
(باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل) تعار بفتح تاء وراء مشددة بعد ألف أي استيقظ ولا يكون إلا يقظة مع كلام وقيل هو تمطي وأن.
قال (قال الأوزاعي) وفي رواية البخاري قال حدثنا الأوزاعي (حدثني جنادة) بضم الجيم