(باب في القرآن) قال في فتح الودود بن أي في أنه كلام الله لا أنه كلام خلقه الله تعالى في بعض الأجسام.
واستدل على ذلك بالأحاديث التي وقع فيها إضافة الكلام إلى الله تعالى أو التكلم أو الكلمات.
(ألا) بلا النهي مع همزة الاستفهام (يحملني إلى قومه) أي يذهب بي إلى قومه (كلام ربي) ولنعم ما قيل وما القرآن مخلوقا تعالى كلام الرب من جنس المقال قال المنذري:
وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال الترمذي حسن صحيح.
(عن عامر بن شهر) قال في الإصابة: عامر بن شهر صحابي أخرج حديثه أبو يعلى مطولا وله في أبي داود حديث من رواية الشعبي، وروى له حديثا آخر قال كنت عند النجاشي فقرأ ابن له اية من الإنجيل وهو طرف من الحديث الطويل. وكان عامر بن شهر أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن انتهى.
(كنت عند النجاشي) اسم ملك الحبشة.