قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(باب كيف يشمت الذمي) (كانت اليهود تعاطس) بحذف إحدى التائين أي يطلبون العطسة من أنفسهم (رجاء أن يقول لها) أي لليهود وتأنيث الضمير باعتبار الجماعة (فكان يقول) أي النبي صلى الله عليه وسلم عند عطاسهم وحمدهم (يهديكم الله ويصلح بالكم) أي ولا يقول لهم يرحمكم الله، لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق للايمان.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن صحيح.