(عرضي لمن شتمني) أي متصدق لمن شتمني.
(باب في التجسس) أي في النهي عنه كما في نسخة، وهو بالجيم معناه التفتيش عن بواطن الأمور في الشر غالبا. وقيل هو البحث عن العورات.
(عن معاوية) أي ابن أبي سفيان (إن اتبعت الخ) قال في فتح الودود: أي إذا بحثت عن معائبهم وجاهرتهم أخبرنا بذلك، فإنه يؤدي إلى قلة حيائهم عنك فيجترئون على ارتكاب أمثالها مجاهرة انتهى (أو كدت الخ) شك من الراوي. والحديث سكت عنه المنذري.
(إن الأمير إذا ابتغى الريبة الخ) الريبة بالكسر أي طلب أن يعاملهم بالتهمة والظن السوء ويجاهرهم بذلك. قال في النهاية: أي إذا اتهمهم وجاهرهم بسوء الظن فيهم أداهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم ففسدوا انتهى.
قال المناوي: ومقصود الحديث حث الإمام على التغافل وعدم تتبع العورات قال المنذري: في إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال. وشريح بن عبيد حضرمي شامي كنيته أبو