(عن عرفجة) وهو ابن شريح ويقال ضريح الأشجعي قاله المنذري (هنات وهنات وهنات) بفتح أوله قال في النهاية أي شرور وفساد، يقال في فلان هنات أي خصال شر ولا يقال في الخير، واحدها هنت وقد تجمع على هنوات. وقال النووي: والمراد بها ههنا الفتن والأمور الحادثة (وهم جميع) أي والحال أن المسلمين جميع وكلمتهم واحدة (كائنا من كان) قال القاري: أي سواء كان من أقاربي أو غيرهم بشرط أن يكون الأول أهلا للإمامة وهي الخلافة قال المنذري، وأخرجه مسلم والنسائي. وليس لعرفجة في كتبهم سوى هذا الحديث.
وضريح بضم الضاد المعجمة وفتح الراء المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وحاء مهملة.
(باب في قتل الخوارج) (عن عبيدة) بفتح العين هو السلماني (ذكر أهل النهروان) قال في شرح القاموس:
النهروان بفتح النون وتثليث الراء ثلاث قرى أعلى وأوسط وأسفل هن بين واسط وبغداد وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه مع الخوارج انتهى (مودن اليد) بضم الميم وإسكان الواو وفتح الدال ويقال بالهمز وبتركه أي ناقص اليد (أو مخدج اليد) هو على وزن ما قبله ومعناه (أو مثدون اليد) بفتح الميم وثاء مثلثة ساكنة وهو صغير اليد مجتمعها كشندوة الثدي وكان أصله مثنود فقدمت الدال على النون كما قالوا جبذ وجذب كذا قال النووي. وكلمة أو للشك (لولا أن تبطروا) من البطر وهو شدة الفرح أو الطغيان عند النعمة أي لولا خوف البطر منكم بسبب الثواب الذي أعد لقاتليهم فتعجبوا بأنفسكم خبرتكم (لنبأتكم) أي أخبرتكم (على لسان محمد) متعلق بوعد (قلت أنت) أي يا علي (منه) أي من محمد صلى الله عليه وسلم قال المنذري: وأخرجه مسلم وابن ماجة. وعبيد بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة