(جاشت نفسي) قال في القاموس: جاشت النفس غثت أو دارت الغثيان وفي اللسان:
جاشت نفسي جيشا وجيشانا غثت أو دارت للغثيان إلى وجاشت القدر تجيش جيشا وجيشانا غلت وكذلك الصدر إذا لم يقدر صاحبه على حبس ما فيه. قال في التهذيب: وكل شئ يغلي فهو يجيش حتى الهم والغصة في الصدر انتهى كلامه (ولكن ليقل لقست نفسي) قال في القاموس: لقست نفسه إلى الشئ كفرح نازعته إليه ومنه غثت وخبثت. وإنما كره صلى الله عليه وسلم لفظ خبثت لقبحه ولئلا ينسب الخبيث إلى نفسه انتهى.
قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وقالوا خبثت.
(باب) (لا تقولوا ما شاء الله الخ) قال الخطابي إنما كره ذلك لان الواو حرف الجمع والتشريك وثم حرف النسق بشرط التراخي، فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأدب في تقديم مشيئة الله تعالى على مشيئة من سواه انتهى.
قال المنذري: وأخرجه النسائي.
(باب) كذا ثبت ههنا لفظ باب في بعض النسخ.