(باب في تغيير اسم القبيح) (غير اسم عاصية الخ) قيل كانوا يسمون بالعاص والعاصية ذهابا إلى معنى الإباء عن قبول النقائص والرضا بالضيم (يعني العيب والنقص) فلما جاء الاسلام نهوا عنه، ولعله لم يسمها مطيعة مع أنها ضد العاصية مخافة التزكية.
وقال في النهاية: إنما غيره لأن شعار المؤمن الطاعة والعصيان ضدها انتهى.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة.
(إن زينب) هي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم (سألته) أي محمد بن عمرو (سميت) بصيغة المجهول أي سماني أهلي (برة) بفتح الموحدة والراء المشددة من البر (لا تزكوا أنفسكم) تزكية الرجل نفسه ثناؤه عليها (الله أعلم بأهل البر منكم) البراسم لكل فعل مرضي (قال سموها زينب) في القاموس زنب فقال كفرح سمن والأزنب أي السمين وبه سميت المرأة زينب، أو من الزيب لشجر حسن المنظر طيب الرائحة أو أصلها زين أب.
قال المنذري: وأخرجه مسلم.
(حدثني بشير بن ميمون) بفتح الموحدة وكسر المعجمة (أسامة بن أخدري) بفتح همزة وسكون خاء وفتح دال مهملة وكسر راء وياء مشددة (قال أنا أصرم) من الصرم بمعنى