قال الخطابي: معناه يستيقظ من النوم، وأصل التعار السهر التقلب على الفراش، ويقال إن التعار لا يكون إلا مع كلام وصوت وهو مأخوذ من عرار الظليم (قال ثابت) البناني حاكيا عن البعض (قال فلان) لم يظهر اسمه بوجه من الوجوه (لقد جهدت) الجهد النهاية والغاية يقال جهد في الأمر جهدا من باب نفع إذا طلب حتى بلغ غايته في الطلب كذا في المصباح (أن أقولها) أي تلك الكلمة وهي السؤال من الله تعالى للدنيا والآخرة (حين أنبعث) أي أقوم من الليل (فما قدرت عليها) أي على تلك المسألة لعله بالنسيان أو لشغله في الأمور والله أعلم.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة، وبين فيه أن ثابت البناني رواه عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ قال ثابت فقدم علينا أبو ظبية فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ. وأبو ظبية هذا كلاعي شامي ثقة وهو بفتح الظاء المعجمة وسكون الباء الموحدة وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.
(يعني بال) هذا تفسير لقوله قضى حاجته.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة مطولا ومختصرا.
(باب كيف يتوجه) (نحوا مما يوضع الانسان في قبره) أي على هيئة وضع الانسان في القبر. كذا في فتح الودود.