قال المنذري: وأخرجه النسائي، وقال جعفر بن ميمون يعني راوي هذا الحديث ليس بالقوى. هذا آخر كلامه. وقال فيه يحيى بن معين ليس بذاك، وقال مرة ليس بثقة وقال مرة بصري صالح الحديث. وقال الإمام أحمد ليس بقوي في الحديث، وقال أبو حاتم الرازي صالح انتهى.
وقال المزي: حديث نفيع بن الحارث أبي بكرة الثقفي أخرجه أبو داود في الأدب عن عباس بن عبد العظيم ومحمد بن المثنى كلاهما عن عبد الملك بن عمرو العقدي عن عبد الجليل بن عطية عن جعفر بن ميمون عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة عن عباس بن عبد العظيم ومحمد بن المثنى كلاهما عن العقدي، وروى عن إسحاق بن منصور عن أبي عامر العقدي عبد الجليل. قال النسائي: جعفر بن ميمون ليس بالقوي انتهى.
(وإذا أمسى كذلك) أي قال تلك الكلمة مائة مرة (لم يواف) أي لم يأت من وافي إذا أتى (بمثل ما وافى) أي بمثل ما أتى، والضمير المرفوع يرجع إلى من. وفي رواية لمسلم بلفظ من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثلما قال أو زاد عليه قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي بنحوه أتم منه.
(باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال) (هلال خير ورشد) قال العزيزي: الظاهر أنه منصوب بمقدار أي اللهم اجعله انتهى أي هلال بركة وهداية إلى القيام بعبادة الله تعالى فإنه ميقات الحج والصوم وغيرها (ثلاث مرات)