مع القدرة عليه (أبعثت) بهمزة الاستفهام وبصيغة المجهول (أو بقت دنياه وآخرته) في القاموس: أوبقه أهلكه أي أهلكت تلك الكلمة ما سعى في الدنيا وحظ الآخرة.
قال المنذري: في إسناده علي بن ثابت الجزري. قال الأزدي: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم يكتب حديثه، وقال ابن معين ثقة، وقال أبو زرعة: ثقة لا بأس به.
(ما من ذنب أجدر) بالجيم أي أحق وأولى (لصاحبه) أي لمرتكب الذنب (العقوبة) مفعول يعجل (مع ما يدخر) بتشديد الدال المهملة وكسر الخاء المعجمة أي ما يؤجل من العقوبة (له) أي لصاحب الذنب (مثل البغي) أي بغي الباغي وهو الظلم أو الخروج على السلطان أو الكبر (وقطيعة الرحم) أي ومن قطع صلة ذوي الأرحام قال المنذري: وأخرجه الترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: صحيح.
(باب في الحسد) (عن إبراهيم بن أسيد) بفتح الهمزة قاله الحافظ (عن جده عن أبي هريرة) قال المزي في الأطراف. جد إبراهيم بن أبي أسيد البراد عن أبي هريرة، قال أبو القاسم أظنه سالما، ثم ذكر المزي حديث أبي داود مع إسناده ثم قال المزي: وروى أحمد بن صالح عن أبي ضمرة وأنس بن عياض عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده أبي أسيد عن أبي هريرة حديث: ((إياكم أن ترجعوا بعدي كفارا)) الحديث هكذا قال عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده أبي أسيد وكأنه نسبة إلى جده ولم يسم أباه انتهى.
وقال الحافظ: جد إبراهيم بن أبي أسيد لا يعرف انتهى.
وقال في الخلاصة: إبراهيم بن أبي أسيد يروى عن جده لأمه أبي هريرة انتهى. وظاهر