(التقم أذن صلى الله عليه وسلم) أي وضع فمه على أذنه صلى الله عليه وسلم للتناجي (فينحي رأسه) الضميران للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال المنذري: في إسناده مبارك بن فضالة أبو فضالة القرشي العدوي مولاهم البصري.
قال عفان بن مسلم ثقة، وضعفه الإمام أحمد ويحيى بن معين والنسائي (انبسط إليه) أي تبسم له وألان القول له، وقيل أي جعله قريبا من نفسه كذا في المرقاة (إن الله لا يحب الفاحش المتفحش) قال الخطابي: أصل الفحش زيادة الشئ على مقداره، يقول صلى الله عليه وسلم إن استقبال المرء صاحبه بعيوبه افحاش والله لا يحب الفحش، ولكن الواجب أن يتأنى به ويرفق به ويكني في القول ويوري ولا يصرح. وقال في النهاية: الفاحش والفحش في كلامه وفعاله. والمتفحش الذي يتكلف ذلك ويتعمده.
والحديث سكت عنه المنذري.
(باب في الحياء) بالمد وهو في اللغة تغير وانكسار يعتري الانسان من خوف ما يعاب به. وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. كذا قال الحافظ.