إليه والاختلاف بالفارسية امد وشدداشتن (فقام) عطف على جلس (نزع نعليه) خلعهما وتركهما هناك وهو جواب الشرط (أو بعض ما يكون عليه) أي من رداء أو عمامة أو غيرهما (فيعرف ذلك) أي إرادة رجوعه (فيثبتون) أي في مكانهم ولا يتفرقون عنه.
قال المنذري: في إسناده تمام بن نجيح الأسدي، وقيل إنه دمشقي وقيل مولده بملطية وسكن حلبا.
[قال في القاموس: بفتح الميم واللام وسكون الطاء مخففة بلد كثير الفواكه شديد البرد].
قال يحيى بن معين ثقة، قال ابن عدي غير ثقة وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه، وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث ذاهب، وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي أشياء موضوعة من الثقات كأنه المتعمد لها، وانتقد عليه أحاديث هذا من جملتها.
(باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله) (إلا قاموا عن مثل جيفة حمار) أي مثلها في النتن والقذارة. وذلك لما يخوضون من الكلام في أعراض الناس وغير ذلك (وكان) أي ذلك المجلس (لهم) وفي بعض النسخ عليهم (حسرة) يوم القيامة أي ندامة لازمة لهم لأجل ما فرطوا في مجلسهم ذلك من ذكر الله تعالى.
قال المنذري: وأخرجه النسائي.