(باب فيمن يعطس ولا يحمد الله) (وترك الآخر) أي لم يشمته (رجلان عطسا فشمت) بتشديد الميم والتاء بصيغة الخطاب من التشميت (قال أحمد أو قسمت أحدهما) بالسين المهملة. قال النووي: شمت بالشين المعجمة والمهملة لغتان مشهورتان المعجمة أفصح. قال ثعلب: معناه بالمعجمة أبعد الله عنك الشماتة، وبالمهملة هو من السمت وهو القصد والهدى انتهى (فقال إن هذا حمد الله الخ) وفيه بيان أن العاطس إذا لم يحمد الله لا يستحق الجواب.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.