(كانت عليه من الله ترة) على وزن عدة أي حسرة ونقصانا وهو منصوب على الخبرية وضمير كانت راجعة إلى القعدة.
قال الخطابي: أصل الترة النقص ومعناها ههنا التبعة يقال وترت الرجل ترة على وزن وعدته عدة انتهى.
وفي النهاية ترة أي نقصانا والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة انتهى.
قال المنذري: وأخرجه النسائي. وفي إسناده محمد بن عجلان وفيه مقال.
(باب في كفارة المجلس) (عند قيامه) أي من ذلك المجلس (إلا كفر) بالبناء للمفعول (بهن) أي بسبب تلك الكلمات (عنه) أي ما وقع فيه من اللغو (إلا ختم) بصيغة المجهول (له) أي للمتكلم (عليه) أي على الخير. والمعنى أن تلك الكلمات تكون موجبة لأحكام ذلك الخير والذكر (سبحانك اللهم الخ) بدل من كلمات والحديث سكت عنه المنذري.
(نحو ذلك) قال المنذري: وقد أخرجه الترمذي والنسائي من حديث سهيل ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح غريب من هذا الوجه لا يعرف من حديث سهيل إلا من هذا الوجه.