(الدرابجردي) بكسر الموحدة والجيم وسكون الراء نسبة إلى دار أبجرد محلة متصلة بالصحراء في أعلى نيسابور (هو) أي بكر الكوفي (عن النبي صلى الله عليه وسلم) قال المنذري: وهذا مرسل (زاد علي) أي ابن الحسن (ثم اتفقا) أي علي بن الحسن ومحمد بن يحيى الذهلي. وأخرج الدارقطني من طريق عمرو بن عاصم حدثنا همام عن بكر بن وائل عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا " فأمر بصدقة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد صاعا " من تمر أو صاعا " من شعير عن كل واحد أو عن كل رأس أو صاع قمح.
(أنبأنا ابن جريج قال) أي ابن جريج (وقال ابن شهاب) الزهري في حديثه (قال عبد الله بن ثعلبة) بالجزم من غير شك في اسمه وفي رواية النعمان بن راشد وبكر بن وائل عن الزهري المتقدمة بالشك (قال أحمد بن صالح) شيخ المؤلف (قال) عبد الرزاق في نسبة عبد الله بن ثعلبة إنه (العدوي) نسبة إلى عدي (وإنما هو) أي عبد الله بن ثعلبة (العذري) نسبة إلى عذرة بن سعد، قال الإمام الحافظ الغساني في تقييد المهمل: العذري بضم الذال المعجمة والراء هو عبد الله بن ثعلبة والعدوي تصحيف انتهى (خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ولفظ عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا ابن جريج عن ابن شهاب عن عبد الله بن ثعلبة قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل يوم الفطر بيوم أو يومين فقال: أدوا صاعا " من بر أو قمح بين اثنين أو