بكسر السين وسكون العين المهملتين وآخره راء كذا في جامع الأصول. وقال المنذري: سعر بكسر السين وسكون العين المهملتين وآخره راء مهملة هو سعر الدؤلي ذكر الدارقطني وغيره أن له صحبة. وقيل كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما جاء في هذا الحديث. وفي كتاب ابن عبد البر بفتح السين المهملة وهو ابن ديسم بفتح الدال المهملة وسكون الياء التحتية وفتح السين المهملة الكناني الديلي، روى عنه ابنه جابر هذا الحديث انتهى. (قال ابن أخي) بحذف حرف النداء (إنا نبين) من البيان أي نقدر، هكذا في بعض النسخ إنا نبين، وأما في أكثر النسخ إنا نشبر أي نمسح بالشبر لنعلم جودتها. وفي بعض النسخ نسبر بالنون ثم السين المهملة. قال في النهاية: أسبر أي اختبر وأعتبر وأنظر انتهى. (محضا) بالحاء المهملة والضاد المعجمة قاله السيوطي. قال الخطابي: المحض اللبن. وقال ابن الأثير: أي سمينة كثير اللبن. وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا انتهى. (الشاة الشافع) قال ابن الأثير: هي التي معها ولدها سميت به لأن ولدها شفعها وشفعته هي فصارا شفعا، وقيل شاة شافع إذا كان في بطنها ولدها ويتلوها آخر. وقال في رواية شاة الشافع بالإضافة كقولهم صلاة الأولى ومسجد الجامع انتهى. وقال الخطابي: الشافع الحامل (قالا عناقا) بفتح العين الأنثى من ولد المعز أتى عليها أربعة أشهر وإن كان ذكرا فهو جدي. قال الخطابي: وهذا يدل على أن غنمة كانت ماعزة ولو كانت ضائنة لم تجزه العناق ولا يكون العناق إلا الأنثى من المعز. وقال مالك: الجذع يؤخذ من الماعز والضأن.
وقال الشافعي: يؤخذ من الضأن ولا يؤخذ من المعز إلا الأنثى. وقال أبو حنيفة: لا تؤخذ الجذعة من الضأن ولا من الماعز انتهى. (معتاط) بالميم والعين وبالمثناة الفوقية والعين وآخره الطاء