وعبد الله بن معاوية هذا له صحبة وهو معدود في أهل حمص وقيل: إنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا انتهى. (من غاضرة قيس) غاضرة هو أبو قبيلة. قال في اللسان والغواضري في قيس وغاضرة قبيلة من أسد وهم بنو غاضرة بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد. وغاضرة حي من بني غالب بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. وغاضرة أمه.
وغاضرة بطن من ثقيف ومن بني كندة، وهكذا في تاج العروس.
وفي المغني لمحمد طاهر الغاضري بكسر الضاد المعجمة منسوب إلى غاضرة بن مالك ومنه عبد الله بن معاوية والله أعلم (رافدة عليه) الرافدة فاعلة من الرفد وهو الإعانة، يقال رفدته أرفده إذا أعنته أي تعينه نفسه على أداء الزكاة (ولا الدرنة) بفتح الدال المهملة بعدها راء مكسورة ثم نون وهي الجرباء، قاله الخطابي. وأصل الدرن الوسخ كما في القاموس (ولا الشرط) بفتح الشين المعجمة والراء. قال أبو عبيد: هي صغار المال وشراره. وقال الخطابي:
والشرط رذالة المال (اللئيمة) البخيلة باللبن ويقال لئيم للشحيح والدني النفس والمهين (ولكن من وسط أموالكم) فيه دليل على أنه ينبغي أن يخرج الزكاة من أوساط المال لا من شراره ولا من خياره.
(لم أجد عليه) أي لم أجد على ذمته من الصدقة المفروضة (إلا ابنة مخاض) وهي التي أتى عليها حول ودخلت في السنة الثانية (فقال ذاك) أي بنت المخاض لا ينتفع بها لا بلبن ولا بركوب (فتية) بفتح الفاء وتشديد الياء الشابة القوية (أن تأتيه) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما عرضت) ما