(باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن) (العتقي) على وزن زفر نسبة إلى العتقاء وهم كثيرون (أقرأه) أي عمرا (خمس عشرة سجدة) قال الطيبي أي حمله أن يجمع في قراءته خمس عشرة سجدة (في القرآن) في النهاية إذا قرأ الرجل القرآن أو الحديث على الشيخ يقول أقرأني فلان أي حملني على أن أقرأ عليه (منها ثلاث في المفصل) وهي النجم وانشقت واقرأ وقد علم محالها، وبهذا الحديث قال أحمد وابن المبارك. وأخرج الشافعي سجدة ص، وأبو حنيفة الثانية من الحج، وأخرج مالك المفصل (وإسناده واه) أي ضعيف قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة. وحديث أبي الدرداء هذا الذي أشار إليه أبو داود وأخرجه الترمذي وابن ماجة وقال الترمذي غريب.
(ومن لم يسجدها فلا يقرأها) قال في السبل: وفي الحديث رد على أبي حنيفة وغيره