ويهون عليه أو على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم كذا في المرقاة. قال المنذري: وأخرجه الترمذي وابن ماجة وقال الترمذي: وأبو جعفر الذي روى عن أبي هريرة يقال له: أبو جعفر المؤذن ولا نعرف اسمه، وقد روى عنه يحيى بن كثير غير حديث وأخرجه في موضع آخر وقال:
هذا حديث حسن.
(باب ما يقول الرجل إذا خاف) (اللهم إنا نجعلك في نحورهم) يقال: جعلت فلانا في نحر العدو أي قبالته وحذاءه ليقاتل منك ويحول بينك وبينه، وخص النحر بالذكر لأن العدو به يستقبل عند المناهضة للقتال والمعنى: نسألك أن تصدر صدورهم وتدفع شرورهم وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم. قال المنذري: وأخرجه النسائي. (باب الاستخارة) (يعلمنا الاستخارة) أي طلب تيسر الخير في الأمرين من الفعل أو الترك من الخير وهو ضد الشر في الأمور التي نريد الإقدام عليها مباحة كانت أو عبادة لكن بالنسبة إلى إيقاع العبادة في وقتها وكيفيتها لا بالنسبة إلى أصل فعلها كما جاء في رواية البخاري (كما يعلمنا السورة من القرآن) وهذا يدل على شدة الاعتناء بهذا الدعاء (يقول) بدل أو حال (إذا هم) أي قصد