(قال أبو علي) محمد اللؤلؤي راوي السنن (كيس) بالتثقيل على وزن جيد بمعنى الفطنة والعقل أي عاقل فطين وهذا توثيق لعيسى من أحمد بن حنبل. وقال ابن حبان كان من الحفاظ.
(باب تحزيب القرآن) (في كم) أي في كم مدة (فقلت ما) نافية (أحزبه) بتشديد الزاء المعجمة. والحزب ما يجعل على نفسه من قراءة أو صلاة كالورد. والحزب النوبة في ورود الماء وتحزيب القرآن تجزئته واتخاذ كل جزء حزبا له. كذا في الفتح الودود (لا تقل ما أحزبه) أي لا تنكر من التحزيب واتخاذ كل جزء حزبا له (قرأت جزءا) وهو المعنى من الحزب (أنه) أي نافع بن جبير (ذكره) أي الحديث (عن المغيرة بن شعبة) فيكون الحديث متصلا، والحديث سكت عنه المنذري.
(أبو خالد) هو الأحمر (وهذا لفظه) أي لفظ عبد الله بن سعيد الكندي الكوفي (عن عبد الله بن عبد الرحمن) أي قران بن تمام وأبو خالد الأحمر كلاهما يرويان عن عبد الله (أوس بن حذيفة) قال ابن منده: وممن نزل الطائف من الصحابة أوس بن حذيفة الثقفي كان في وفد ثقيف روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عبد البر: هو جد عثمان بن عبد الله وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك فأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله. قال ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ليس بالقائم في تحزيب القرآن