(بالحزم) بالحاء المهملة ثم الزاي. قال في النهاية: الحزم ضبط الرجل أمره والحذر من فواته من قولهم حزمت الشيء أي شددته، ومنه حديث الوتر أنه قال لأبي بكر أخذت بالحزم انتهى. وفي بعض النسخ أخذ هذا بالحذر أي حذرا من الفوات والله أعلم (بالقوة) أي بالعمل القوي وثبت منه العزيمة على قيام الليل. والحديث سكت عنه المنذري.
(باب في وقت الوتر) (أوتر أول الليل ووسطه وآخره) قال النووي: فيه جواز الايتار في جميع أوقات الليل بعد دخول وقته، واختلفوا في أول وقته فالصحيح في مذهب الشافعي أنه يدخل وقته بالفراغ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر الثاني (ولكن انتهى وتره حين مات إلى السحر) بفتح السين والحاء معناه كان آخر الإيتار في السحر والمراد به آخر الليل كما قالت في الروايات