وتتنزل فيه الرحمة والملائكة، وينفر منه الشيطان. ذكره النووي. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة بنحوه.
(باب) (طول القيام) في الصلاة، وفي بعض الروايات: " أفضل الصلاة طول القنوت " (جهد المقل) بضم الجيم وبفتح. قال الطيبي: الجهد بالضم الوسع والطاقة، وبالفتح المشقة، وقيل هما لغتان. انتهى.
قال في النهاية: فأما في المشقة والغاية فالفتح لا غير. انتهى. أي أفضل الصدقة قدر ما يحتمله حال القليل المال والجمع بينه وبين قوله: أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غني أن الفضيلة تتفاوت بحسب الأشخاص وقوة التوكل وضعف اليقين. وقيل المراد بالمقل الغني القلب ليوافق قوله: أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غني. وقيل المراد بالمقل الفقير الصابر على الجوع وبالغني في الحديث الثاني من لا يصبر على الجوع والشدة (وعقر جواده) وأصل العقر ضرب قوائم الحيوان بالسيف وهو قائم، والجواد هو الفرس السابق الجيد. وقد تقدم هذا الحديث بهذا الإسناد مختصرا في باب افتتاح صلاة الليل بركعتين.
(باب الحث على قيام الليل) (قام من الليل) أي بعضه (فصلى) أي التهجد (وأيقظ امرأته) بالتنبيه أو الموعظة، وفي