وحديث معاذ في الأوقاص أخرجه أحمد في مسنده (ما سقته الأنهار) موصولة (وسقت السماء) أي ماء المطر (وما سقي بالغرب ففيه نصف العشر) قال الخطابي: الغرب الدلو الكبير يريد ما سقي بالسواني وما في معناهما مما سقي بالدواليب لأن ما عمت منفعته وخفت مؤونته كان أحمل للمواساة فوجب فيه العشر توسعة على الفقراء وجعل فيما كثر مؤونته نصف العشر رفقا بأهل الأموال. انتهى. قال المنذري: وأخرج ابن ماجة طرفا منه. (قال مرة) أي مرة واحدة في كل سنة.
(٣١٢)