(قال بت) ماض من البيتوتة (واستن) أي استاك (إن في خلق السماوات والأرض) أي في خلق العلويات والسفليات (واختلاف الليل والنهار) أي طولا وقصرا أو ظلمة ونورا، أو حرا وبردا (فأوتر بها) أي بتلك الركعة (بعد ما سكت) أي فرغ من الأذان (خفي علي) ولم يظهر لي (من ابن بشار) هو محمد (بعضه) أي بعض الحديث يشبه أن يكون المعنى أي سمعت منه هذا القدر الذي رويناه لكن عنده بعض الزيادات على هذا القدر المذكور لكن لم أسمع منه وخفي علي كذا في الشرح والحديث سكت عنه المنذري.
(صلى سبعا أو خمسا) هذا شك من ابن عباس أو من بعض الرواة والآخر هو الظاهر، وفيه الإيثار بسبع أو بخمس متصلة من غير فصل والتسليم في آخرهن والحديث سكت عنه المنذري.