(حزرت قيامه) بالحاء المهملة ثم الزاء ثم الراء أي قدرت وفرضت. قال المنذري:
وأخرجه النسائي.
(أنه قال لأرمقن) بضم الميم، أي لأنظرن وأتأملن يحيى وأرقبن. قال الطيبي: وعدل ههنا عن الماضي إلى المضارع استحضارا لتلك الحالة لتقررها في ذهن السامع (الليلة) أي في هذه الليلة حتى أرى كم يصلي ولعله صلى الله عليه وسلم كان خارجا عن الحجرات (فتوسدت عتبته) بفتحات أي وضعت رأسي عليها، والمراد رقدت عند بابه، قاله السندي. قال في المصباح: العتبة هي إسكفة الباب (أو فسطاطه) وهو الخيمة العظيمة على ما في المغرب فيكون المراد من توسد الفسطاط توسد عتبته فيكون شكا من الراوي قاله القاري (فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين) افتتح بهما صلاة الليل (طويلتين) كررها ثلاث مرات للمبالغة في طولهما (ثم أوتر) أي بواحدة. قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(فاضطجعت في عرض الوسادة) عرض بفتح العين، هكذا نقله القاضي عياض عن رواية الأكثرين قال ورواه الداودي بالضم وهو الجانب والصحيح الفتح، والمراد بالوسادة، الوسادة المعروفة التي تكون تحت الرؤوس، وقال الباجي والأصيلي وغيرهما: إن الوسادة هنا