(فصلى أربعا) هي راتبة العشاء (ثم قام يصلي) لم يذكر ابن عباس عددها (فأدارني فأقامني عن يمينه) عن ههنا بمعنى الجانب أي أدارني عن جانب يساره إلى جانب يمينه (فصلى خمسا) أوتر بها (غطيطه) في النهاية: الغطيط الصوت الذي يخرج من نفس النائم وهو ترديده حيث لا يجد مساغا (أو خطيطه) وهو قريب من الغطيط وهو صوت النائم (فصلى ركعتين) هما ركعتا الفجر. قال المنذري: وأخرجه البخاري والنسائي.
(فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات) قد ذكر الراوي في هذه الرواية عدد الصلاة التي صلى قبل الإيتار بخمس وبعد الأربع من راتبة العشاء، وأبهم ذكر العدد في الرواية المتقدمة. والحديث سكت عنه المنذري.
(عن عروة بن الزبير عن عائشة) والحديث سكت عنه المنذري.
(بركعتي الفجر) قال المنذري: وأخرجه مسلم.