الهوى مصدر هواه إذا أحبه ثم سمي بالهوى المشتهى محمودا كان أو مذموما ثم غلب على غير المحمود كذا في المغرب قال الطيبي الإضافة في القرينتين الأوليين من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف وفي الثالثة بيانية لأن الأهواء كلها منكرة انتهى قال القاري والأظهر أن الإضافات كلها من باب واحد ويحمل الهوى على المعنى اللغوي كما في قوله تعالى ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم والطبراني في الكبير (وعم زياد بن علاقة هو قطبة) بضم القاف وسكون الطاء وفتح الموحدة قوله (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم) هو ابن علية قوله (الله أكبر) بالسكون ويضم (كبيرا) حال مؤكدة وقيل منصوب بإضمار أكبر وقيل صفة لمحذوف أي تكبيرا كبيرا وافعل لمجرد المبالغة أو معناه أعظم من أن يعرف عظمته قال ابن الهمام إن أفعل وفعيلا في صفاته تعالى سواء لأنه لا يراد بأكبر إثبات الزيادة في صفته بالنسبة إلى غيره بعد المشاركة لأنه لا يساويه أحد في أصل الكبرياء (والحمد لله كثيرا) صفة لموصوف مقدر أي حمدا كثيرا (وسبحان الله بكرة وأصيلا) أي في أول النهار وآخره منصوبان على الظرفية والعامل سبحان وخص هذين الوقتين لاجتماع ملائكة الليل والنهار فيهما كذا ذكره الأبهري وصاحب المفاتيح وقال الطيبي الأظهر أن يراد بهما الدوام كما في قوله تعالى ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا (كذا وكذا) وفي رواية مسلم كلمة كذا وكذا قوله (هذا حديث غريب حسن صحيح) وأخرجه مسلم
(٣٧)