ليث بن مالك بن كهلان بن سبأ وأضافهم إلى الله تعالى من حيث أنهم حزبه وأهل نصرة رسوله قال الطيبي قوله أزد الله يحتمل وجوها أحدها اشتهارهم بهذا الاسم لأنهم ثابتون في الحرب لا يفرون وعليه كلام القاضي وثانيها أن تكون الإضافة للاختصاص والتشريف كبيت الله وناقة الله على ما يدل عليه قوله يريد الناس أن يضعوهم إلخ وثالثها أن يراد بها الشجاعة والكلام على التشبيه أي الأسد أسد الله فجاء به إما مشاكلة أو قلب السين زايا انتهى قال القاري بعد نقل كلام الطيبي هذا وتبعه صاحب الأزهار من شراح المصابيح لكن إنما يتم هذا لو كان الأسد بالفتح والسكون لغة في الأسد بفتحتين كما لا يخفى وهو ليس كذلك على ما يفهم من القاموس انتهى قوله (حدثنا محمد بن كثير) هو إما العبدي البصري أو الثقفي الصنعاني لم يتعين لي (حدثني غيلان بن جرير) المعولي الأزدي البصري ثقة من الخامسة قوله (فلسنا من الناس) أي الكاملين وأنس كان أنصاريا والأنصار كلهم من أولاد الأزد قوله (حدثنا أبو بكر بن زنجويه) اسمه محمد بن عبد الملك بن زنجويه (أخبرني أبي) هو همام بن نافع الحميري الصنعاني مقبول من السادسة (عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف) قال في التقريب ميناء بكسر الميم وسكون التحتانية ثم نون ابن أبي ميناء الخزاز مولى عبد الرحمن بن عوف متروك ورمى بالرفض وكذبه أبو حاتم من الثانية ووهم الحاكم فجعل له صحبة انتهى
(٣٠٤)