البخاري في رواية فحمد الله وكذا في عمر (افتح له) أي الباب (على بلوى تصيبه) أشار النبي صلى الله عليه وسلم بهذا إلى ما أصاب عثمان في آخر خلافته من الشهادة يوم الدار قال النووي في الحديث فضيلة هؤلاء الثلاثة وأنهم من أهل الجنة وفضيلة لأبي موسى وفيه معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم لاخباره بقصة عثمان والبلوي وأن الثلاثة يستمرون عن الإيمان والهدى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والشيخان قوله (وفي الباب عن جابر وابن عمر) أما حديث جابر فلينظر من أخرجه وأما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني وفيه إبراهيم بن عمر بن أبان وهو ضعيف قوله (حدثنا أبي) أي وكيع بن الجراح (ويحيى بن سعيد) هو القطان عن إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي (عن قيس) هو ابن أبي حازم (حدثني أبو سهلة) مولى عثمان بن عفان ثقة من الثالثة وليس له عند الترمذي وابن ماجة غير هذا الحديث قوله (قد عهد إلي عهدا) أي أوصاني أن لا أخلع بقوله وإن أرادوك عن خلعه فلا تخلعه لهم (فأنا صابر عليه) أي على ذلك العهد قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة وفي سند الترمذي سفيان بن وكيع وهو متكلم فيه ولكنه قد تابعه محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد عند ابن ماجة
(١٤٣)