البيت وذهب الشافعي إلى الصحة بشرط أن يستقبل من بناءها قدر ثلثي ذراع وعند أبي حنيفة لا يشترط ذلك وكذا قال ابن السريج قال لأنه كمستقبل العرصة لو هدم البيت عياذا بالله كذا في النيل قوله (وفي الباب عن أبي مرثد وجابر وأنس) أما حديث أبي مرثد فأخرجه الجماعة إلا البخاري وابن ماجة ولفظه لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها وأما حديث جابر وأنس فعند ابن عدي في الكامل كما في النيل قوله (حديث ث ابن عمر إسناده ليس بذاك القوي إلخ) وأخرجه ابن ماجة وعبد بن حميد في مسنده وقد تكلم في زيد بن جبيرة من قبل حفظه) قال الزيلعي في نصب الراية اتفق الناس على ضعف زيد بن جبيرة فقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم والأزدي منكر الحديث جدا لا يكتب حديثه وقال الدارقطني ضعيف الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد انتهى مختصرا قوله (وقد روى الليث بن سعد هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر إلخ) أخرجه ان ماجة عن أبي صالح حدثنا الليث بن سعد إلخ وهذه الرواية من مسند عمر والرواية المذكورة في الباب من مسند ابن عمر والروايتان ضعيفتان قال الحافظ في التلخيص في سند الترمذي زيد بن جبير وهو ضعيف جدا وفي سند ابن ماجة عبد الله بن صالح وعبد الله بن عمر العمري المذكور في سنده ضعيف أيضا انتهى قوله (وحديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أشبه وأصح من حديث الليث بن سعد) قيل إنه قوله
(٢٧٢)