(أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاسارى بدر لو كان مطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء النتنى لخليتهم له - رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور عن عبد الرزاق - (أخبرنا) أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري ثنا أبو علي الحسن بن سلام ثنا عفان بن مسلم ثنا (1) حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله عنه ان ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الفجر فأخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم قال ونزل القرآن (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم) - أخرجه مسلم في الصحيح من حديث يزيد بن هارون عن حماد - (حدثنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنبأ أحمد بن يوسف السلمي أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا وتفرق الناس في العضاه يستظلون تحتها فعلق الناس سلاحهم في شجرة (2) فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه وسله ثم اقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك منى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الله فشام الاعرابي السيف فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأخبرهم بصنيع الاعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه - رواه البخاري في الصحيح عن محمود ورواه مسلم عن عبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق - (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر رضي الله عنه - فذكر الحديث بمعناه قال معمر وكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأرسلوا هذا الاعرابي ويتلو (واذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم) الآية - (واما المفاداة) بالنفس (ففيما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد ثنا جعفر بن أحمد بن نصر ثنا علي بن حجر (ح قال وأخبرني) أبو الفضل بن إبراهيم واللفظ له ثنا أحمد بن سلمة ثنا عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي قالا ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا وأصابوا معه العضباء فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق فقال يا محمد يا محمد فأتاه صلى الله عليه وسلم فقال ما شأنك فقال بم أخذتني وبم أخذت سابق الحاج فقال اعظاما لذاك أخذت بجريرة حلفائك ثقيف ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد يا محمد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال ما شأنك فقال إني مسلم قال لو قلتها وأنت تملك امرك أفلحت كل الفلاح ثم انصرف عنه فناداه يا محمد يا محمد فأتاه فقال ما شأنك فقال إني جائع فأطعمني وظمآن فاسقني قال هذه حاجتك قال ففدى بالرجلين - رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وغيره - (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أبو عبد الله الصفار ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين وأعطى رجلا من المشركين (قال سفيان يعنى أخذ رجلين من المسلمين وأعطى رجلا من المشركين - 3) - (واما المفاداة) بالمال (ففيما أخبرنا) أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال
(٦٧)