(واما ما قال) في خيبر (ففيما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه أنبأ الحسن بن سفيان ثنا محمد ابن المثنى ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن انس عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لولا آخر الناس ما فتحت عليهم قرية الا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر - رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى - (واما ما قال) في ولدان بنى المصطلق (ففيما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله أنبأ يزيد بن هارون أنبأ ابن عون (ح قال وأخبرنا) أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن أبي عدى ومعاذ بن معاذ قالا ثنا ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال قال إنما كان ذلك الدعاء في أصل الاسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بنى المصطلق وهم غارون وانعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث - حدثني بهذا عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش - وفى رواية يزيد إنما ذلك بعد الدعاء في أول الاسلام - والباقي سواء - رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى عن ابن أبي عدى - وقد مضى في حديث أبي سعيد الخدري غزونا بنى المصطلق فسبينا كرائم العرب فأردنا ان نستمتع ونعزل فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا عليكم ان لا تفعلوا - (واما ما قال) في هوازن (ففيما أخبرنا) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن وهو ابن سفيان ثنا محمد بن يحيى ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه قال وزعم عروة بن الزبير أن مروان والمسور بن مخرمة أخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه ان يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معي من ترون وأحب الحديث إلى أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين اما السبي واما المال وقد استأنيت بكم وكان انظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم الا إحدى الطائفتين قالوا فانا نختار سبينا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فاثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فان اخوانكم قد جاؤنا تائبين وانى قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم ان يطيب ذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفئ الله علينا، فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله انا لا ندري من اذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه انهم قد طيبوا واذنوا - هذا الذي بلغني عن سبى هوازن - رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق عن يعقوب بن إبراهيم (قال الشافعي) رحمه الله وأسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بدر منهم من من عليهم بلا شئ أخذه منهم ومنهم من أخذ منه فدية ومنهم من قتله وكان المقتولان بعد الأسئار يوم بدر عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر النضر بن الحارث العبدي (1) يوم بدر وقتله بالبادية أو الأثيل صبرا وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرا (قال الشيخ) وقد روينا في كتاب القسم عن محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي - (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله الأصبهاني أنبأ الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اقبل بالأسارى حتى إذا كان (بعرق)؟
الظبية أمر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ان يضرب عنق عقبة بن أبي معيط فجعل عقبة بن أبي معيط يقول يا ويلاه علام اقتل من بين هؤلاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعداوتك لله ولرسوله فقال يا محمد منك أفضل فاجعلني كرجل من