وترك عمه وخاله، قال: للعم الثلثان وللخال الثلث 1.
في هذا الحديث استغرب أبو بصير بقاء الكتاب قرابة قرن أو أكثر مع ما نجد اليوم من بقاء الكتب قرونا طويلة. وفي غيره نجده غير مستغرب لذلك مثل ما ورد في الكافي:
15 - عن أبي بصير قال: قرأ علي أبو عبد الله كتاب فرائض علي (ع) فكان أكثرهن من خمسة أو من أربعة وأكثره من ستة أسهم.
قال المجلسي في مرآة العقول: إذا اجتمعت البنت مع أحد الأبوين تقسم الفريضة عند الشيعة من أربعة أسهم 2.
16 - وفي الكافي والتهذيب عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فدعا بالجامعة فنظر فيها فإذا امرأة ماتت وتركت زوجها. لا وارث لها غيره: المال له كله 3.
17 - وعن معتب قال: اخرج إلينا أبو عبد الله صحيفة عتيقة من صحف علي (ع) فإذا فيها ما نقول إذا جلسنا نتشهد 4.
18 - عن ابن بكير قال: سأل زرارة أبا عبد الله عن الصلاة في الثعالب والفنك والسنجاب وغيره من الوبر فاخرج كتابا زعم أنه املاء رسول الله (ص) فإذا فيها ان الصلاة في وبر كل شئ حرام اكله فالصلاة في وبره وشعره وجلده وبوله وروثه وكل شئ منه فاسد، لا تقبل تلك الصلاة حتى يصلي في غيره مما أحل الله أكله، ثم قال:
يا زرارة هذا عن رسول الله فاحفظ ذلك... الحديث 5.