10 - وفي رواية قال: كانت لنا رخصة يعني المتعة في الحج.
11 - وفي رواية أخرى قال: لا تصلح المتعتان الا لنا خاصة.
12 - عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء قال: أتيت إبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي فقلت: اني أهم ان أجمع العمرة والحج، العام، فقال إبراهيم النخعي لكن أبوك لم يكن ليهم بذلك.
ثم روى عن التيمي عن أبيه انه مر بابي ذر (رض) بالربذة فذكر له ذلك، فقال: إنما كانت لنا خاصة دونكم.
وفي سنن البيهقي: ان أبا ذر كان يقول في من حج ثم فسخها بعمرة: لم يكن ذلك الا للركب الذين كانوا مع رسول الله (ص) 1.
13 - عن سعيد بن المسيب: ان رجلا من أصحاب رسول الله (ص) اتي عمر بن الخطاب (رض) فشهد عنده انه سمع رسول الله (ص) في مرضه الذي قبض فيه ينهى عن العمرة قبل الحج 2.
علل الأحاديث علق امام الحنابلة أحمد بن حنبل على الحديث السابع وقال: (حديث بلا بن الحارث عندي غير ثابت. ولا أقول به، ولا نعرف هذا الرجل، يعنى الحارث بن بلال.
وقال: رأيت لو عرف الحارث بن الحارث بن بلال، الا أن أحد عشر رجلا من أصحاب النبي (ص) يروون ما يروون من الفسخ، أين يقوم الحارث بن بلال