ويسألون من أحاط بها... " 1.
وقال في جواب اعتراضه على أبي بكر بأنه لم يحد خالدا ولا اقتص منه: " تزوج امرأته في دار الحرب لأنه من مسائل المجتهدين ".
قال: " وإنكار عمر عليه لا يدل على قدحه في امامة أبي بكر ولا على قصده إلى القدح فيها، بل أنكر عليه كما ينكر بعض المجتهدين على بعض. " 2 ج - الصحابي المجتهد خالد بن الوليد قال ابن كثير: " واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ " 3.
د - الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) نقل ابن أبي الحديد في الخامس مما انتقد عليه: " إنه كان يعطي من بيت المال مالا يجوز حتى أنه كان يعطي عائشة وحفصة وعشرة آلاف درهم كل سنة ومنع أهل البيت خمسهم... " وذكر في الجواب عن هذا: " إن بيت المال إنما يراد لوضع الأموال في حقوقها ثم وإلى المتولي للامر الاجتهاد في الكثرة والقلة فأما أمر الخمس فمن باب الاجتهاد... " وقال: " فلم يخرج عمر بما حكم عن طريقة الاجتهاد ومن قدح في ذلك فإنما يقدح في الاجتهاد الذي هو طريقة الصحابة 4 ".