وفي الأغاني: وجاء إبراهيم سهم وهو راكب على فرسه في مسناة يتعقب المنهزمين من جيش المنصور فقتل 1.
وهكذا كانت نهاية أمر الأخوين كما أنبأ بها الإمام الصادق قبل ذاك بمدة.
إلى هنا استعرضنا بعض الأحاديث التي ذكرت رجوع الإمام الصادق إلى الجفر ومصحف فاطمة في استعلام تملك أبناء الحسن وفي ما يلي حديث عن علي بن الحسين السجاد في شأن حكم ابن عبد العزيز رواه عبد الله بن عطاء التميمي قال: كنت مع علي بن الحسين في المسجد - اي مسجد الرسول - فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهو شاب فنظر إليه علي بن الحسين، فقال: يا عبد الله بن عطاء أترى هذا المترف، انه لن يموت حتى يلي الناس، قلت: هذا الفاسق، قال: نعم، لا يلبث فيهم الا يسيرا... الحديث 2.
استشهاد الإمام الرضا بالجفر في أحوال الإمام الرضا (ع) من كتاب كشف الغمة للأربلي (ت: 693 ه) 3: قال الفقير إلى الله تعالى عبد الله علي بن عيسى أثابه الله: وفي سنة سبعين وستمائة وصل من مشهده الشريف (ع) أحد قوامه، ومعه العهد الذي كتبه المأمون بخط يده وبين سطوره، وفي ظهره بخط الإمام (ع) ما هو مسطور، فقبلت مواقع أقلامه وسرحت طرفي في رياض كلامه، وعددت الوقوف عليه من منن الله وإنعامه، ونقلته حرفا فحرفا.
وما هو بخط المأمون:
بسم اله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه عبد الله بن هارون الرشيد أمير المؤمنين بيده لعلي بن موسى ابن جعفر ولي عهده، اما بعد فان الله عز وجل اصطفى الاسلام دينا، واصطفى له من