شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام حتى انا وجدنا في كتابه أرش الخدش قال: ثم قال: اما انك ان رأيت كتابه لعلمت انه من كتب الأولين 1.
وعن محمد بن حكيم عن أبي الحسن (ع) قال: إنما هلك من كان قبلكم بالقياس وان الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيه حتى اكمله جميع دينه في حلاله وحرامه فجاءكم بما تحتاجون إليه في حياته وتستغيثون بن وباهل بيته بعد موته وانها صحيفة عند أهل بيته حتى أن فيه أرش الخدش ثم قال: إن أبا حنيفة ممن يقول: قال علي (ع) وقلت أنا 2.
وفي بصائر الدرجات والكافي واللفظ للأول: عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: ما لهم ولكم وما يريدون وما يعيبونكم يقولون:
الرافضة، نعم والله رفضتم الكذب واتبعتم الحق اما والله ان عندنا مالا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا ان عندنا الكتاب باملاء رسول الله (ص) وخطه علي بيده صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كل حلال وحرام 3.
اسم كتاب علي (ع) في الاحكام وقد سمى الأئمة من أهل البيت اسم كتاب علي الذي املا عليه رسول الله فيه الاحكام: الجامعة كما ورد في الروايات التالية:
في الكافي وبصائر الدرجات واللفظ للأول، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي عبد الله فقلت له: جعلت فداك اني أسألك عن مسألة هاهنا أحد يسمع كلامي؟
قال: فرفع أبو عبد الله (ع) سترا بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك. قال: قلت جعلت فداك ان شيعتك يتحدثون ان رسول الله علم عليا (ع) بابا يفتح منه الف باب - إلى قوله -: قال: يا أبا محمد! ان عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة، قال: قلت جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون