وبعض الصحابة وطائفة من أهل البيت.
وقال: قال أبو عمر: أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلهم يرون المتعة حلالا على مذهب ابن عباس 1، وفي المغني لابن قدامة: وحكي عن ابن عباس انها جائزة وعليه أكثر أصحابه عطاء وطاوس وبه قال ابن جريج وحكي ذلك عن أبي سعيد الخدري وجابر واليه ذهب الشيعة لأنه قد ثبت ان النبي اذن فيها 2.
من تابع عمر في تحريم المتعة:
منهم عبد الله بن الزبير فقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن أبي ذئب قال:
سمعت ابن الزبير يخطب وهو يقول: إن الذئب يكني أبا جعدة، الا وان المتعة هي الزنا 3.
ومنهم ابن صفوان كما يأتي حديثه.
ومنهم عبد الله بن عمر في أحد قوليه كما يأتي شرحه.
وقد جرى بين من تابع الخليفة عمر في ذلك وبين من خالفه مناقشات نورد بعضها في ما يلي:
الخلاف بين المحللين والمحرمين وقعت مشادة بين ابن عباس وجماعة في تحليل المتعة منهم عبد الله بن الزبير كما روى مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه واللفظ للأول: عن عروة بن الزبير قال: إن عبد الله بن الزبير قام بمكة فقال: ان ناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة. يعرض بالرجل فناداه فقال: انك لجلف جاف. فلعمري لقد كانت المتعة تفعل على عهد امام المتقين (يريد رسول الله) فقال له ابن الزبير: فجرب بنفسك فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك.
قال ابن شهاب: فأخبرني خالد بن المهاجر بن سيف الله، انه بينا هو جالس