عز وجل: (آتوا حقه يوم حصاده (1) قال: قال: الضغث والاثنين تعطي من حضرك (2).
73 - عنه عن علي بن إبراهيم - رحمه الله - عن أحمد بن إدريس، عن البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام: عن قوله تعالى: (آتوا حقه يوم حصاده) قلت فإن لم يكن يحضر المساكين وهو يحصد كيف يصنع قال: ليس عليه شئ (5).
74 - عنه، عن أبيه عن ياسر عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده (4)) قال: ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر له بالبداء أن يفعل الله ما يشاء وأن يكون في تراثه الكندر (5).
75 - البرقي رحمه الله باسناده عن محمد بن عيسى، عن أبي هاشم الجعفري قال:
أخبرنا الأشعث بن حاتم أنه سأل الرضا عليه السلام عن شئ من التوحيد فقال: ألا تقرأ القرآن؟ قلت: نعم. قال: اقرأ (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) فقرأت، فقال:
ما الأبصار؟ قلت: أبصار العين، قال: لا، إنما عنى الأوهام لا تدرك الأوهام كيفيته وهو يدرك كل فهم (6) 76 - الصدوق - رحمه الله - عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان النيسابوري قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) (7) قال: من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنته ودار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم لله والثقة به والسكون إلى ما وعده من ثوابه حتى يطمئن إليه، ومن يرد أن يضله عن جنته ودار كرامته في الآخرة لكفره وعصيانه له في الدنيا، يجعل صدره ضيقا حرجا حتى يشك في كفره و