الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون (1)) قال: نحن العلامات، والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (2).
104 - عنه قال عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضل، عن الرضا عليه السلام قال قلت: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون (3)) قال: بولاية محمد وآل محمد عليهم السلام خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم (4).
105 - العياشي، عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول العبد الصالح (انتظروا إني معكم من المنتظرين (5)).
106 - الصدوق قال: عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لأي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به، وأقر بتوحيده؟ قال: إنه آمن عند رؤية البأس، وهو غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف قال الله تعالى: (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا (6).
وقال عز وجل (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا (7) وهكذا فرعون لما (أدركه الغرق قال آمنت أنه