ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ثم سكت، قال: فلما طال سكوته قلت: ثم من؟ قال:
ثم الحسن، ثم سكت فلما طال سكوته، قلت: ثم من؟ قال: الحسين، قلت: ثم من؟ قال: ثم علي بن الحسين وسكت، فلم يزل يسكت عند كل واحد حتى أعيد المسألة، فيقول، حتى سماهم إلى آخرهم (١.
٥٠ - عنه عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله: ﴿وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا﴾ (٢) قال: نشوز الرجل يهم بطلاق امرأته، فتقول له: أدع ما على ظهرك وأعطيك كذا وكذا وأحللك من يومي وليلتي على ما اصطلحا فهو جايز (٣).
٥١ - عنه عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله: (وقد نزل علكيم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله) إلى قوله ﴿إنكم إذ مثلهم﴾ (٤) قال: إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في أهله فقم من عنده ولا تقاعده (٥).
٥٢ - عنه، عن أبيه - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد،، عن محمد بن الفضل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم﴾ (6) قال: من اجتنب ما أو عد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته (7).
53 - الصدوق - رحمه الله - عن أبيه - رحمه الله - قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) قال: من اجتنب ما وعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عن سيئاته ويدخله مدخلا كريما، والكبائر السبع الموجبات: قتل النفس الحرام