فقال: الورقة السقط يسقط من بطن أمه من قبل أن يهل الولد قال: فقلت وقوله:
(ولا حبة)؟ قال: يعنى الولد في بطن أمه، إذا أهل ويسقط من قبل الولادة، قال:
فقلت قوله: (ولا رطب)؟ قال: يعنى المضغة إذا أسكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل أن ينتقل قال: قلت قوله: (ولا يابس) قال: الولد التام، قال: قلت (في كتاب مبين)؟ قال: في إمام مبين (1).
66 - عنه عن العباس بن هلال عن الرضا عليه السلام أن رجلا أتي عبد الله الحسن وهو [إمام] بالسبالة فسأله عن الحج، فقال له هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا، فاسأله فأقبل الرجل إلى جعفر عليه السلام فسأله فقال له: لقد رأيتك واقفا على عبد الله الحسن فما قال لك قال: سألته فأمرني أن آتيك وقال: هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا، فقال جعفر عليه السلام: أنا من الذين قال الله في كتابه (أولئك الذين هديهم الله فبهديهم اقتده (2)) سل عما شئت، فسأله الرجل فأنبأه عن جميع ما سأله (3).
66 - عنه عن الحسن بن علي بن بنت إلياس قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول إن الله (جعل الليل سكنا 4)) وجعل النساء سكنا، ومن السنة والتزويج بالليل وإطعام الطعام (5).
68 - عنه عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: (هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع (6)) قال: ما كان من الإيمان المستقر، فمستقر إلى يوم القيمة [أو أبدا] وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات (7).
69 - عنه عن صفوان قال: سألني أبو الحسن عليه السلام، ومحمد بن الخلف جالس فقال لي مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم ومات زرعة فقال: كان جعفر عليه السلام يقول (فمستقر ومستودع) فالمستقر قوم يعطون الإيمان ويستقر في قلوبهم، والمستودع