من بعير أو دابة فيضره شئ بإذن الله (1).
20 - الطوسي - رحمه الله - قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي سماعا في مسجده بشارع دار الرقيق ببغداد في شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعمائة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة املاء قال حدثنا علي بن محمد الحسيني قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى قال حدثنا عبيد الله بن علي قال: حدثنا علي بن موسى عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: كان إبراهيم عليه السلام أول من أضاف الضيف وأول من شاب فقال: ما هذا قيل: وقار في الدنيا ونور في الآخرة (2).
21 - العياشي - رحمه الله - عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: إن إبراهيم خليل الرحمان صلوات الله عليه سأل ربه حين أسكن ذريته الحرم قال: رب ارزقهم من الثمرات لعلم يشكرون، فأمر الله تعالى قطعة من الأردن حتى جاءت فطافت بالبيت سبعا، ثم أمر الله أن تقول الطائف فسميت الطائف لطوافها بالبيت (3).
22 - الراوندي - رحمه الله - بالاسناد إلى الصدوق عن النقاش، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام قال: لما رمي إبراهيم عليه السلام في النار، دعا الله بحقنا، فجعل الله النار بردا وسلاما. (4)