ابن دراج قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر ابن محمد، عن أبيه عن جده، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين قال: أوحى الله عز وجل إلى نجيه موسى بن عمران عليه السلام يا موسى أحببني وحببني إلى خلقي قال: يا رب إني أحبك فكيف أحببك إلى خلقك قال: أذكر لهم نعمائي عليهم وبلائي عندهم فإنهم لا يذكروني إذ لا يعرفون منى إلا كل خير (1).
33 - الراوندي - رحمه الله - بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن مقاتل بن مقاتل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن الله تعالى أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وكان يجزئهم ما ذبحوا وما تيسر من البقر، فعنتوا وشددوا فشدد عليهم (2).
34 - عنه - رحمه الله باسناده عن الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي قال: سئلته الرضا عليه السلام عن قوله تعالى (إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) أهي التي تزوج بها؟
قال: نعم، ولما قالت (استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) قال أبوها كيف علمت ذلك قالت: لما أتيته برسالتك فأقبل مني، قال: كوني خلقي ودليني على الطريق، فكنت خلقه أرشده كراهية أن يرى منى شيئا، ولما أراد موسى عليه السلام الانصراف، قال شعيب: ادخل البيت وخذ من تلك العصي عصا تكون معك تدرء بها السباع، وقد كان شعيب أخبر بأمر العصا التي أخذها موسى.
فلما دخل موسى البيت وثبت إليه العصا فصارت في يده، فخرج بها، فقال شعيب خذ غيرها فعاد موسى إلى البيت ووثبت إليه العصا فصار في يده فخرج بها، فقال شعيب: ألم أقل لك خذ غيرها قال له موسى: قد رددتها ثلاث مرات كل ذلك تصير