قابيل وأختا له في بطن فتزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك. (1) 9 - الصدوق - رحمه الله - قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي اكل منها آدم وحواء ما كانت؟ فقد اختلفت الناس فيها، فمنهم من يروي أنها الحنطة، ومنهم من يروي انها شجرة الحسد، فقال عليه السلام: كل ذلك حق قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟
فقال: يا أبا الصلت إن شجرة الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا وإن آدم عليه السلام لما أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد الملائكة و بإدخاله الجنة قال في نفسه: هل خلق الله بشرا أفضل منى، فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه فناداه ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين وزوجه فاطمة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
فقال آدم عليه السلام يا رب من هؤلاء، فقال عز وجل: - هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي، ولولا هم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد، فأخرجك عن جواري فنظر إليهم بعين الحسد و تمنى منزلتهم، فتسلط عليه الشيطان حتى أكل من الشجرة التي نهى عنها وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم عليه السلام فأخرجهما الله عز وجل عن جنته فأهبطهما عن جواره إلى الأرض. (2) 10 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن سليمان الزراري، قال حدثنا محمد بن