____________________
(1) أي الدراهم والدنانير إن جعلها الانسان في جوف الكم، وشدها من الخارج. هذا تعريف الباطن الذي قال الشارح: إنه تعريف للكم الظاهر.
(2) أي الدراهم والدنانير إن جعلها الانسان في خارج الكم، وشدها من داخل الكم. هذا تعريف للكم الظاهر الذي قال الشارح: إنه تعريف للكم الظاهر.
(3) أي الشيخ قدس سره بعد أن نقل المراد من الكم الظاهر والباطن عن القوم قال: هذا هو الذي يقضيه مذهبنا.
(4) الواو حالية.
هذه الجملة من كلام " الشهيد " قدس سره وليس من كلام " الشيخ " رحمه الله وهي اعتراض على تعريف الكم الظاهر والباطن في الأقوال المذكورة.
أي والحال أن الأخبار من جهة اعتبار ظهور العقدة والشدة مطلقة، لا تعرض فيها لذلك.
بل المدار في الأخبار إنما هو على نفس كون الثوب أعلى أم أسفل.
راجع " الوسائل " طبعة " طهران " سنة 1388. الجزء 18 ص 505.
الحديث 2. إليك نصه.
عن " أبي عبد الله " عليه السلام قال: أتي " أمير المؤمنين " عليه السلام بطرار قد طر دراهم من كم رجل.
قال: إن كان طر من قميصه الأعلى لم أقطعه، وإن كان قد طر من قميصه الداخل قطعته.
فالحديث إنما اعتبر كون القميص أعلى أو أسفل.
(2) أي الدراهم والدنانير إن جعلها الانسان في خارج الكم، وشدها من داخل الكم. هذا تعريف للكم الظاهر الذي قال الشارح: إنه تعريف للكم الظاهر.
(3) أي الشيخ قدس سره بعد أن نقل المراد من الكم الظاهر والباطن عن القوم قال: هذا هو الذي يقضيه مذهبنا.
(4) الواو حالية.
هذه الجملة من كلام " الشهيد " قدس سره وليس من كلام " الشيخ " رحمه الله وهي اعتراض على تعريف الكم الظاهر والباطن في الأقوال المذكورة.
أي والحال أن الأخبار من جهة اعتبار ظهور العقدة والشدة مطلقة، لا تعرض فيها لذلك.
بل المدار في الأخبار إنما هو على نفس كون الثوب أعلى أم أسفل.
راجع " الوسائل " طبعة " طهران " سنة 1388. الجزء 18 ص 505.
الحديث 2. إليك نصه.
عن " أبي عبد الله " عليه السلام قال: أتي " أمير المؤمنين " عليه السلام بطرار قد طر دراهم من كم رجل.
قال: إن كان طر من قميصه الأعلى لم أقطعه، وإن كان قد طر من قميصه الداخل قطعته.
فالحديث إنما اعتبر كون القميص أعلى أو أسفل.